وزير الإعلام: رئيس الوزراء عمران خان يعتبر رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية تشودري شجعت حسين شقيقه

قال وزير الإعلام فؤاد شودري أن رئيس الوزراء عمران خان يعتبر رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ورئيس الوزراء السابق تشودري شجعت حسين شقيقه بينما أكد أن جميع الحلفاء سيظلون جزءًا من الحكومة الائتلافية التي تقودها الحركة.

وقال أثناء مخاطبته مؤتمر صحفي إلى جانب زعيم الحركة عامر محمود كياني عقب اجتماع اللجنة الأساسية للحزب الحاكم برئاسة رئيس الوزراء عمران خان في إسلام أباد اليوم الاثنين: “ناقشنا بالتفصيل تحفظات [الحلفاء] … لقد ظلوا جزءًا من الحكومة الائتلافية خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية ونأمل أن يستمروا في ذلك ؛ السياسة والحكومة والمستقبل بين أيدينا”.

كما أضاف الوزير أن الرابطة الإسلامية الباكستانية دعمت حركة الإنصاف الباكستانية من البداية وسيكون دعمها في المستقبل “حاسمًا”.

وقال الوزير أثناء رده على سؤال أن ثلاثة أعضاء في الجمعية الوطنية للحزب الحاكم عُرض عليهم مبلغ ضخم لدعمهم في اقتراح سحب الثقة من المعارضة ضد رئيس الوزراء عمران خان.

وأكد أن جميع أعضاء الحزب أبدوا ثقتهم في قيادة رئيس الوزراء عمران خان واقترحوا عقد جلسة مجلس الأمة في أقرب وقت ممكن للتصويت على سحب الثقة.

وبالتالي أشار الوزير شودري إلى أن تواريخ 21 و 22 و 23 مارس/آذار حاسمة بسبب انعقاد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد، مضيفًا أنه تم اقتراح ألا تتزامن الجلسة مع الحدث.

وقال الوزير أن الفشل الوشيك في اقتراح حجب الثقة سيوجه بالتأكيد ضربة قاتلة للمعارضة، التي قال أنها “عازمة على تدبير مؤامرات” ضد حكومة منتخبة ديمقراطيًا.

وأضاف: “جميع الأوراق معنا وسنقرر ما قد تكون الخطوة التالية ومهما كانت هذه الخطوة؛ أؤكد لكم أنها ستكون آخر لعبة لهؤلاء “الجوكر الثلاثة” الذين سيختفون ببساطة من المشهد السياسي بعد فشل حركة عدم الثقة”.

وقد فؤاد أن الحزب بأكمله وقف إلى جانب رئيس الوزراء، معربًا عن تفاؤله بأن جميع الأطراف المتحالفة بما في ذلك الحركة القومية الباكستانية (MQM-P)، وحزب بلوشستان عوامي (BAP)، والتحالف الديمقراطي الكبير (GDA)، والرابطة الإسلامية الباكستانية ستظل جزءًا من تحالف حركة الإنصاف الباكستانية.