حذر رئيس الوزراء عمران خان، يوم الأحد، أحزاب المعارضة من أنهم سيواجهون العواقب إذا فشل اقتراحهم بحجب الثقة عن حكومته.
“هل أنت مستعد لما سأفعله بك حالما تفشل خططك لحجب الثقة؟”
ولم يتردد رئيس الوزراء في توجيه اللوم إلى مبعوثي الاتحاد الأوروبي بشأن رسالتهم التي طالبوا فيها باكستان بإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا والتصويت ضد موسكو في الأمم المتحدة.
“معاييرهم المزدوجة [مبعوثو الاتحاد الأوروبي] واضحة بشأن قضية كشمير”. وأكد رئيس الوزراء أن قادة المعارضة أرادوا الإطاحة به حتى يتمكنوا من الاستمرار في نهب البلاد دون أن يحاسبوا على ممارساتهم الفاسدة.
وبشأن اقتراح حجب الثقة، سأل رئيس الوزراء الأشخاص الذين يؤيدونه، ولا سيما نشطاء حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز: “هل يمكن أن يصبح ابن آوى زعيماً”، في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق نواز شريف.
دعا رئيس جمعية علماء الإسلام مولانا فضل الرحمن، الذي يرأس أيضًا تحالف المعارضة باكستان الحركة الديمقراطية (PDM)، باسم “فضل ديزل”، قال رئيس الوزراء أنه لن يطلق عليه اسم مولانا لأن اللقب كان يستخدم لشخص مثقف وذو مصداقية.
وفي خطابه، انتقد رئيس الوزراء عمران خان مبعوثي الاتحاد الأوروبي بشأن رسالتهم، متسائلاً عما إذا كانت الكتلة قد كتبت أي شيء للهند بشأن قضية كشمير. مذكراً الأمة بأن حكام باكستان السابقين قد شاركوا في حرب الولايات المتحدة على الإرهاب، كما أكد رئيس الوزراء أنه لم يكن ليتيح للدولة أن تصبح جزءًا منها لو كان في السلطة في ذلك الوقت.
وطلب رئيس الوزراء من مبعوثي الاتحاد الأوروبي “تقدير” باكستان لدعمها لهم في أفغانستان.
وأضاف أن خسائر الناتو في الأرواح كانت أقل من 10٪ من إجمالي الخسائر التي عانت منها باكستان، معربًا عن أسفه لأن العديد من المبعوثين ألقوا باللوم على إسلام آباد بدلاً من شكرها بعد خسارة الحرب في أفغانستان.
