أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا أعلنت وقف إطلاق النار الجزئي اليوم السبت للسماح بممرات إنسانية للخروج من مدينتي ماريوبول وفولنوفاكيا الأوكرانيين.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها “من الساعة 10:00 صباحا بتوقيت موسكو (07:00 بتوقيت جرينتش) يعلن الجانب الروسي وقفا لاطلاق النار وفتح ممرات انسانية للسماح للمدنيين بمغادرة ماريوبول وفولنوفاكيا”.
أعلن رئيس بلدية ماريوبول، اليوم السبت، أن القوات الروسية حاصرت مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية، حيث تهدف موسكو وكييف إلى إجراء محادثات جديدة في نهاية الأسبوع.
وقال رئيس البلدية فاديم بويشينكو: “في الوقت الحالي، نبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وجميع السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من الحصار”. وطالب بوقف إطلاق النار وإنشاء ممر إنساني للأغذية والأدوية.
سيطرت موسكو على مدينتين رئيسيتين في غزوها الذي استمر 10 أيام، بيرديانسك وخيرسون على الساحل الجنوبي على البحر الأسود في أوكرانيا.
لكن الاستيلاء على ماريوبول، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 450 ألف شخص على بحر آزوف، سيمثل جائزة أكبر للقوات الروسية لأنها ستوجه ضربة قاسية للمنفذ البحري لأوكرانيا وتربط القوات القادمة من شبه جزيرة القرم ودونباس.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت متأخر من يوم الجمعة أن موسكو تنتظر جولة ثالثة من المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا، وقال أحد مفاوضي كييف أنه يأمل في إجرائها نهاية هذا الأسبوع.
وقال مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك يوم الجمعة “الجولة الثالثة قد تقام غدًا أو بعد غد، نحن على اتصال دائم”.
مع استمرار روسيا في هجومها في جميع أنحاء البلاد، ادعى الجيش الأوكراني على فيسبوك أن تركيز موسكو الرئيسي ينصب على تطويق كييف.
وفي مستشفى بالعاصمة الأوكرانية، أخبر جنود جرحى وكالة فرانس برس عن معركتهم المروعة ضد التقدم الروسي، وتعهدوا بالعودة إلى خط المواجهة.
من المقرر أن يناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن لتقديم مزيد من المساعدة اليوم السبت. وسيلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي حيث حث بعض المشرعين الرئيس جو بايدن على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، بما في ذلك حظر واردات النفط الروسية.
وكان زيلينسكي قد انتقد في وقت سابق الناتو لاستبعاده فرض منطقة حظر طيران، قائلا إن التحالف العسكري الغربي أعطى “الضوء الأخضر لمزيد من قصف المدن والقرى الأوكرانية”.
