أفاد موقع أنتليجنس أونلاين أن الرياض تُعول على إعادة التحالف مع إسلام أباد لإنشاء مفاعلها النووي.
وقال بأن مسؤولين أمنيين سعوديين قد قاموا زيارات إلى كل من باكستان والصين لنيل دعمهما في تطوير مفاعلها النووي الخاص، وطلبت الرياض من إسلام أباد المساعدة في التطوير وتأسيس وحدة لحمايته، مقابل دعم بعض المنشئات الباكستانية.
ووفقًا للموقع، فلم تمنع المفاوضات بين السعودية وإيران الرياض من مواصلة العمل على برنامجها النووي. حيث أرسلت مهندسين للتدريب على المشاريع النووية الباكستانية ومنها كاهوتا بإقليم البنجاب وستقوم وحدة حماية المشروع بحماية المهندسين الذين سيتلقون تدريبات في باكستان لمنع أي اغتيالات للعاملين فيه، وكذلك على منع اختراقه.
