بكين تصرح بأن الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان يمضي قدمًا في مواجهة جائحة Covid-19

صرحت بكين يوم الخميس أن إطار الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان (CPEC) يمضي قدمًا في مواجهة الرياح المعاكسة التي يشكلها جائحة Covid-19 ويعزز التنمية الاقتصادية ومعيشة الناس في باكستان.

في حديثه في إحاطة دورية، رفض المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان التقارير التي تفيد بأن العمل في الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وهو مشروع رئيسي لمبادرة الحزام والطريق (BRI)، قد تباطأ خلال الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية.

كما أضاف: “الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان يمضي قدمًا في مواجهة الرياح المعاكسة التي يشكلها جائحة كوفيد -19. في الواقع، إنها تعزز التنمية الاقتصادية ومعيشة الناس في باكستان، وقد تم الاعتراف بها من قبل جميع أطياف باكستان”.

وقال: “ما يسمى بالادعاء بأنه تم تحقيق القليل ولم تتم الموافقة على أي برنامج خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية … [هي] معلومات مضللة محضة”. “على مدى ثلاث سنوات ونصف بموجب هذا الإطار، تمت الموافقة على العديد من مشاريع سبل العيش وتنفيذها، مما أدى إلى تحقيق فوائد ملموسة.”

وأكد تشاو أنه وزملاءه شاركوا وسائل الإعلام في العديد من المناسبات في التقدم الإيجابي الذي تم إحرازه في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. وأضاف: “الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان كمشروع تجريبي هام في إطار مبادرة الحزام والطريق يتبع مبادئ التشاور المشترك والمساهمة في المنافع المشتركة”.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين: “لقد رأينا مؤخرًا الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي ورئيس الوزراء عمران خان وبعض التعليقات الإيجابية من بعض وسائل الإعلام بشأن التقدم المحرز في مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الرئيسي.

وقال تشاو أنه في إطار الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، تم تشكيل مجموعة عمل زراعية، ومجموعة عمل فنية، ومجموعات عمل تكنولوجية وعلمية. وحول مشاريع السكك الحديدية، أشار إلى أنه مشروع باستثمارات ضخمة، وأن الجانبين يجريان مشاورات حوله.