وزير الخارجية: السياسة الخارجية الباكستانية يجب أن تتنقل عبر البيئة الخارجية لضمان أمن سيادة البلاد وسلامة أراضيها واستقلالها

0 299

قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي يوم الأربعاء أن السياسة الخارجية الباكستانية يجب أن تتنقل عبر البيئة الخارجية لضمان أمن سيادة البلاد وسلامة أراضيها واستقلالها ودفع أجندة التنمية.

وفي كلمته أمام مراسم وفاة مراقبي الخدمة الخارجية، قال وزير الخارجية قريشي، أنه لأول مرة على الإطلاق، أعادت باكستان توجيه جهودها الدبلوماسية نحو المنفعة الاقتصادية وازدهار الجماهير.

وأضاف: “الدبلوماسية الاقتصادية ليست مجرد كلمة طنانة، ولكنها مخطط للاستفادة من أصولنا الدبلوماسية في خدمة أجندة تنميتنا”. “لقد وضعنا خطة المشاركة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وإطار العمل الاقتصادي الاستراتيجي مع تركيا.”

كما أشار وزير الخارجية إلى أنه من أجل استكشاف الأسواق والفرص غير المستغلة، أطلقت الحكومة أيضًا مبادرة “إشراك إفريقيا”.

وأضاف: “للمضي قدمًا، سيكتسب محورنا نحو الدبلوماسية الاقتصادية مزيدًا من الزخم مع فتح طرق جديدة، وتكتسب الطرق الحالية قوة دفع أكبر”.
وفي تهنئة للمراقبين الذين خرجوا من الدورة الدبلوماسية المتخصصة رقم 41، قال وزير الخارجية أنهم تلقوا لمحة موجزة عن العمل المتعلق بمجلس وزراء الخارجية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأخير في إسلام أباد وقاموا بعمل رائع.

نصح وزير الخارجية المراقبين بأن يسعوا جاهدين لخدمة باكستان وشعبها بأفضل ما في وسعهم كمحور تركيزهم الأساسي طوال حياتهم المهنية.

وأكد قريشي أن الخدمات القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية من خلال البعثات كانت مهمة بالغة الأهمية. وأضاف: “إن حكومة باكستان ملتزمة بإعطاء التقدير الواجب للباكستانيين في الخارج وخدمتهم بإخلاص”.

ثانيًا، حث وزير الخارجية المراقبين على العمل الجاد والحرص على التعلم، وعدم تقييد أنفسهم بالملفات الموجودة على مكاتبهم، بل إبقائهم على اطلاع دائم حتى لو تم تخصيص مكتب غير سياسي لهم.

“حافظ على ذقنك دائمًا ولا تفقد الحافز. كن مبتكرًا وفكر خارج الصندوق وسط قيود الموارد. ضع في اعتبارك الفرص والتحديات التي يطرحها العصر الرقمي. أن تكون خبيرًا بالتكنولوجيا لم يعد هو الأمثل “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.