رئيس الوزراء: باكستان لا تريد الإنحياز لأي طرف في ‘الحرب الباردة’ بين الولايات المتحدة والصين
قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم الخميس، أن باكستان لا تريد الانحياز إلى أي طرف في “الحرب الباردة” بين الولايات المتحدة والصين، لكنها تريد بدلاً من ذلك تقليل التوترات المتزايدة بين البلدين.
صرح رئيس الوزراء، مخاطبًا مؤتمر إسلام أباد 2021، الذي كان موضوعه “جنوب آسيا يسوده السلام والإزدهار”: “تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تتجه نحو وضع يشبه الحرب الباردة، هو شيء تحتاج باكستان إلى إيقافه”.
وأكد: “لا ينبغي أن نكون في أي كتلة”، مستذكراً الحرب الباردة السابقة، حيث لم يكن الإنضمام إلى الكتلة مفيداً لباكستان.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء بعد يوم من قرار إسلام أباد بتخطي قمة الديمقراطية التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن يومي 9 و 10 ديسمبر.
دعت إدارة بايدن قادة من أكثر من 100 دولة. كانت باكستان من بين أربع دول فقط من جنوب آسيا تمت دعوتها لحضور القمة. وتشمل الدول الأخرى الهند وجزر المالديف ونيبال.
تم استبعاد الصين وروسيا من المدعوين بينما تم تمديد الدعوة لتايوان ، مما أثار رد فعل قوي من بكين.
وقال رئيس الوزراء، في كلمة أمام الإجتماع اليوم الخميس، أن باكستان لعبت “دورًا كبيرًا” في التقريب بين إيران والسعودية وتريد تقليل التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين أيضًا.
وأضاف: “باكستان تريد إجراء محادثات مع أمريكا والصين كما فعلنا خلال السبعينيات”.
وحذر رئيس الوزراء من أنه بينما كانت هناك دائمًا منافسة بين الدول على التجارة، إلا أن باكستان لا تريد أن يتصاعد الوضع الحالي إلى المستوى الذي شهدته الحرب الباردة الأولى.
