باكستان ترسل فريقًا طبيًا إلى أفغانستان كجزء من المساعدة الإنسانية

من المقرر أن ترسل باكستان فريقًا طبيًا إلى أفغانستان لتوفير وتركيب وصيانة المعدات الطبية في ثلاثة من مستشفياتها الممولة في جلال أباد ولوجار وكابول، كجزء من المساعدة الإنسانية للدولة المنكوبة بالحرب.

كما أعلنت إسلام أباد عن توفير أدوية تصل قيمتها إلى 500 مليون روبية للبلاد في أقرب وقت ممكن.

وفقًا لمسؤولين على دراية بآخر التطورات بشأن المساعدة الإنسانية الأفغانية، أعلن مانحون من القطاع الخاص في صناعة الأدوية عن مساعدة إضافية من الأدوية بقيمة 40 مليون روبية لأفغانستان.

وأضافوا أن وفدًا من صناعة الأدوية سيزور أفغانستان أيضًا للإستثمار والمساعدة في إنتاج الأدوية المحلية في أفغانستان.

وتضاف المساعدة إلى تسهيل الحصول على التأشيرة الطبية للمرضى عند نقاط العبور وتوفير الأدوية الطارئة / المنقذة للحياة في أفغانستان. أعلنت باكستان في وقتٍ سابق عن مساعدة عينية بقيمة 5 مليارات روبية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأفغان مع حلول فصل الشتاء.

إلى جانب تنسيق استئصال شلل الأطفال في إطار مساعدة برنامج التحصين، وافقت البلاد على توفير التدريب لتعزيز القدرات والبناء المؤسسي لنظام الرعاية الصحية الأفغاني.

عرضت باكستان، يوم الاثنين ، استضافة الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن الوضع الحالي في أفغانستان بعد أن بادرت المملكة العربية السعودية – رئيس قمة منظمة التعاون الإسلامي – بعقد اجتماع لكبار دبلوماسيي دول منظمة التعاون الإسلامي للهيئة المكونة من 57 عضوًا.

وقال وزير الخارجية شاه محمود قرشي: “أفغانستان عضو مؤسس في منظمة المؤتمر الإسلامي، وكجزء من الأمة، ونحن ملتزمون بروابط أخوية من الصداقة والأخوة مع شعب أفغانستان”.