قطعت البورصة الباكستانية اليوم الجمعة خطها الهبوطي الذي استمر أربعة أيام وتعافت جزئيًا بسبب عدد من التطورات الإقتصادية الإيجابية.
أضاف مؤشر KSE-100 القياسي 178 نقطة في يوم التداول الأخير من الأسبوع، بعد أن سجل خسارة تراكمية بنحو 2550 نقطة في الجلسات الأربع السابقة.
وجد الثيران بعض الراحة في التكهنات حول تلقي المساعدة السعودية هذا الأسبوع وسط تجدد الآمال لاستئناف برنامج قرض صندوق النقد الدولي (IMF).
علاوة على ذلك، لعب حل نزاع هوامش الربح في الوقت المناسب مع تجار البترول في وقتٍ متأخر من مساء الخميس دورًا أيضًا في تعزيز اهتمام المستثمرين.
وفي وقتٍ سابق، بدأ التداول بشكل إيجابي حيث ارتفع المؤشر في الساعات الأولى لكن المستثمرين بدأوا في جني الأرباح لاحقًا، مما أدى إلى محو المكاسب وأغلق النصف الأول من الجلسة بخسارة 36 نقطة.
بدأ الشوط الثاني بإنخفاض، لكن انتقاء المستثمرين للكرز ساعد المؤشر على الإرتفاع بحدة وإغلاق الجلسة بشكل إيجابي.
عند الإغلاق، سجل مؤشر KSE-100 القياسي ارتفاعًا قدره 178.41 نقطة بنسبة 0.41٪ ليستقر عند 44114.16.
ذكر تقرير لشركة Arif Habib Limited أن المعركة بين الثيران والدببة قد غزاها الأول في ساعة التداول الأخيرة.
افتتح السوق بزخم إيجابي حيث افترض المستثمرون أن المرحلة الأخيرة من موجة البيع الأجنبية قد اكتملت في يوم التداول السابق.
ومع ذلك، لم تكن توقعات المستثمرين صحيحة واستمر البيع الأجنبي، مما أدى بالسوق إلى المنطقة الحمراء.
استمر السوق في التداول الجانبي وسجل أحجامًا ضخمة في أسهم الطبقة الثالثة.
في النصف الثاني من الجلسة، بدأ المشترون المؤسسيون في تجميع الأسهم القيمة بسبب المضاعفات الجذابة، مما ساعد السوق على الإغلاق في المنطقة الخضراء.
القطاعات المساهمة في الأداء شملت البنوك التجارية (+74 نقطة)، الطاقة (+53 نقطة)، الأسمدة (+48 نقطة)، الأسمنت (+34 نقطة)، الأدوية (+15 نقطة).
وقال وقار إقبال المحلل لدى JS Global أن مؤشر KSE-100 ارتفع 178 نقطة ليغلق عند 44114 نقطة.
وقال: “ظل السوق مقيّد النطاق في النصف الأول بسبب الأخبار المتعلقة بتخفيض احتياطيات بنك الدولة الباكستاني، ووصلت الروبية إلى أدنى مستوى لها عند 176 مقابل الدولار في السوق المفتوحة والتدفقات الخارجة المتوقعة في 30 نوفمبر بسبب إعادة توازن مؤشر الأسواق الناشئة”.
لكن النصف الثاني كان إيجابيًا حيث جاء توضيح وزير المالية بشأن الإعفاءات الضريبية وعدم فرض ضريبة جديدة في الميزانية المصغرة القادمة.