رئيس الوزراء عمران خان يعرب عن عميق تقديره وامتنانه بما تشهده العلاقات الباكستانية البحرينية التاريخية

0 647

أعرب رئيس الوزراء عمران خان، عن عميق تقديره وامتنانه بما تشهده العلاقات الباكستانية البحرينية التاريخية، من تطور ونماء في مختلف المجالات، مشيداً بما حققته مملكة البحرين من تقدم بارز ودور فاعل في تنمية العلاقات الإقليمية والدولية، وتعزيز الأمن والسلم الدولي، ومبادرات حضارية رفيعة لخدمة الإنسانية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
واشاد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تعزيز مسارات التعاون البحريني الباكستاني، وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات، والتنسيق المتواصل بين البلدين في المحافل الدوليّة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والأمة الإسلامية، وما تحقق من إنجاز بحريني متميز ضمن جهود التصدي لجائحة كورونا، وفق رؤية إنسانية وتنموية رائدة.
وأكد حرص بلاده على الإرتقاء بسبل التعاون المشترك في المجال الإقتصادي والإستثماري، وبما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الصديقين، عبر الرؤى المشتركة، والأهداف الرفيعة، وما يزخر به البلدان من مقومات وإمكانيات متميزة، لاستقطاب المزيد من الإستثمارات وتشجيع القطاع التجاري.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الباكستاني، صباح يوم الخميس بالعاصمة الباكستانية، معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب والوفد النيابي، بمناسبة الزيارة الرسمية والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من معالي رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني البحريني- الباكستاني.
ونقلت معالي رئيسة مجلس النواب تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى رئيس الوزراء الباكستاني.
وأعربت عن تقدير مملكة البحرين للمواقف الداعمة لجمهورية باكستان الإسلامية، والحرص على التعاون المشترك في كافة المجالات والمسارات، ومواجهة خطر الإرهاب، وضمان الأمن والإستقرار في المنطقة.
وأكدت معاليها تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية المشتركة في المحافل الدولية، وتنسيق المواقف لدعم قضايا البلدين والقضايا الإسلامية والإنسانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.