أفاد المتحدث بإسم حركة لبيك الباكستانية (TLP) بأنه تم إطلاق سراح رئيس الحزب سعد رضوي اليوم الخميس من سجن كوت لاخبات.
وفقًا لمقاطع الفيديو والصور التي تمت مشاركتها، وصل رئيس حركة لبيك إلى مسجد رحمت العليمين في لاهور بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه، وتجمع عدد كبير من المؤيدين خارج مقر الحزب للترحيب برضوي.
وكان رئيس الحركة محتجزًا منذ 11 أبريل / نيسان. ويُقال أن الإفراج عنه جزء من الإتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه بين الحكومة وحركة لبيك في أعقاب الإعتصام الأخير للحزب.
في 31 أكتوبر / تشرين الأول، أعلنت الحكومة أنه تم التوصل إلى اتفاق مع حركة لبيك باكستان بعد الجولة الأخيرة من الحوار بين الطرفين.
وجاء الإتفاق بعد نحو أسبوعين من الإشتباكات التي أسفرت عن مقتل سبعة من رجال الشرطة على الأقل وإصابة العشرات من الجانبين
جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي في إسلام أباد حيث حضره وزير الخارجية شاه محمود قريشي، ورئيس مجلس الأمة أسد قيصر، ووزير الدولة للشؤون البرلمانية علي محمد خان، ورجل الدين البارز المفتي منيبور الرحمن وغيرهم.
بعد أسبوع، في 7 نوفمبر / تشرين الثاني، ألغى مجلس الوزراء الفيدرالي قراره السابق بإعلان حركة لبيك منظمة “محظورة” بموجب قانون مكافحة الإرهاب في البلاد بعد أن تعهدت بأنها ستلتزم بالدستور وقوانين البلاد.
بعد أربعة أيام، حذفت حكومة البنجاب إسم رضوي من الجدول الرابع لقانون مكافحة الإرهاب لعام 1997.
وفقًا للأمر، تم إدراج رضوي في قائمة “توصيات لجنة إستخبارات منطقة لاهور”.
ومع ذلك، بعد أن تم إلغاء حظر حركة لبيك من قبل الحكومة الفيدرالية، تم حذف اسم سعد رضوي من قائمة الجدول الرابع بأثر فوري.
