قال وزير الإعلام فؤاد شودري، اليوم الأربعاء، أن مأساة مدرسة بيشاور العسكرية العامة فوق أي فرد، وهي مصدر ألم لكل مواطن في البلاد.
في حديثه لوسائل الإعلام خارج المحكمة العليا، بعد مرافقة رئيس الوزراء عمران خان إلى جلسة الإستماع، قال وزير الإعلام: “كان بإمكان الحكومة الحالية إلقاء اللوم على خصمنا، حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز، لأنهما كانا في السلطة في ذلك الوقت، ولكن بعض الأمور تتطلب الوحدة الوطنية”.
وقال: “اليوم، أمهل مجلس الأمن أربعة أسابيع لتقديم تقرير، ولقد تم بالفعل القضاء على المتعاملين الرئيسيين، كما أمرت المحكمة العليا بتحديد الأفراد الذين يتحملون المسؤولية الأخلاقية “.
وأضاف أن جميع الأحزاب السياسية قد وضعت خلافاتها جانبًا حول هذا الموضوع وشكلت خطة العمل الوطنية (NAP) بعد مناقشة مطولة.
وفي إشارة إلى الإخفاقات الإستخباراتية، قال وزير الإعلام أن أحداث 11 سبتمبر كانت أيضًا بمثابة فشل بسبب فشل المخابرات للسلطات الأمريكية. وقال: “سبعة إرهابيين كانوا يختبئون في فندق أمام البيت الأبيض لمدة ثلاثة أشهر ولم يعلم أحد بالأمر”.
كما قال الوزير: “فشل الإستخبارات يحدث، لقد أوشكنا على القضاء على الإرهاب في باكستان”، وأضاف أن نسبة الحوادث الإرهابية كانت منخفضة للغاية خلال السنوات الثلاث التي أمضتها حركة الإنصاف في السلطة.
وأضاف فؤاد أن باكستان مرت بوقت عصيب للغاية خلال سقوط كابول.
وقال وزير الداخلية الشيخ رشيد، محاطًا بوزير الإعلام، أن قرار المحكمة العليا ينطبق على الجميع.
وقال: “قراراتها تنطبق أيضًا على الحكومة ورئيس الوزراء، لذا أياً كان ما تقوله المحكمة العليا، فإن رئيس الوزراء سيلتزم بها لأن المحكمة العليا هي أيضًا جزء من الديمقراطية”. مضيفًا: “لا يوجد خطر، سيكمل رئيس الوزراء عمران فترة ولايته “.
