رفض رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز وزعيم المعارضة شهباز شريف حزمة الإغاثة التي كشف عنها رئيس الوزراء عمران خان اليوم الخميس.
وقال شهباز في بيانه أنه تمامًا مثل وعود الحكومة الحالية وميزانيتها، فإن ما يسمى بحزمة الإغاثة هي أيضا حزمة من الأكاذيب.
وتساءل زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز عما إذا كانت الحكومة لم تعلن عن ميزانية معفاة من الضرائب للعام الحالي.
“الآن، خلال الخطاب الموجه إلى الأمة، يعترفون بأن أسعار البنزين سترتفع. عندما يكون البنزين أكثر تكلفة، سيرتفع سعر الكهرباء والغاز، فكيف لن يكون هناك تضخم؟ ”
وأكد شهباز أنه من التضليل الذاتي أن تأخذ أي شيء على محمل الجد من قبل حكومة لديها أرقام موازنة غير موثوقة.
وقال أن البلاد مثقلة بالديون وظروف صندوق النقد الدولي دفعت الأمة إلى مسار محفوف بالمخاطر، مضيفًا أن “الإغاثة” و “حركة إنصاف الباكستاني” أمران متناقضان.
وانتقد زعيم المعارضة الحكومة، قائلاً أنه تم الإعلان عن سعر زيت الطعام 65 روبية لكل لتر في متاجر المرافق في وقت خطاب رئيس الوزراء، من ناحية أخرى، تجاوز السكر 130 روبية للكيلوغرام في سوق الجملة، مع ارتفاع الأسعار بمقدار 5 روبية في يومين فقط.
وقال: “الأمة لا تثق بأي من الوعود التي قطعتها هذه الحكومة”. كما صرّح رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز: “بعد التضخم القياسي، لا ينبغي لأحد أن يلقي خطابات للأمة، بل يجب أن يعترف بإخفاقاته ويستقيل”.
وبحسب شهباز، فإن إعلان التضخم مشكلة عالمية لا يخفي “عجز رئيس الوزراء وقراراته الخاطئة وفساده”.
وذكر أن رئيس الوزراء السابق نواز شريف أظهر كيف يدير حكومة حقيقية، وأنه [نواز] رفع معدل النمو إلى 5.8٪ والتضخم إلى 3.6٪.
وقال شهباز: “إذا اقترضت 15 ألف مليار روبية في ثلاث سنوات، فسيحدث تضخم وبطالة”، مضيفًا أن أولئك الذين لا يستطيعون توفير الإغاثة للسكان لا يمكنهم الحكم.
