فصلت محكمة لاهور العليا (LHC) اليوم الخميس في التماس حركة لبيك باكستان (TLP) الذي طالب بالإفراج عن رئيسها سعد حسين رضوي، بعد أن سحب محامي الحزب الطلب.
استمعت المحكمة المكونة من عضوين يرأسها رئيس المحكمة العليا أمير بهاتي إلى الإلتماس الذي دعا خلاله مستشار حركة لبيك باكستان معظم مالك إلى المحكمة بأن الالتماس أصبح “غير صالح”.
وقال المحامي: “طلبت المحكمة الحجج بشأن مقبولية الإلتماس، وأصبح استئنافنا للإفراج عن سعد رضوي غير فعال، لذا قمنا بسحبه”، وبعد ذلك فصلت المحكمة العليا في القضية.
في إجراءات سابقة، طلب محامي آخر في الحزب، هو ميان برفيز حسين، تأجيل الجلسة باسم التقدم المحرز في إطلاق سراح العاملين في الحزب وزعيمه. لم يتفوه المحامون الذين يمثلون الحكومة بأي حجة خلال الجلسة السابقة حيث افترضوا أن الحكومة قد تسحب قضيتها.
وبالمثل، قال محامي مقدم الالتماس أن الأمور بين الحكومة و حركة لبيك باكستان قد تمت تسويتها.
تم نشر إجراءات أمنية مشددة في مبنى المحكمة لتجنب أي حادث غير مرغوب فيه.
وكانت حكومة المقاطعة قد أبقت سعد رضوي قيد الإحتجاز لتجنب أي حوادث غير مرغوب فيها أو حالة من عدم اليقين أو وضع القانون والنظام في البلاد.
