حثّ وزير الخارجية شاه محمود قريشي اليوم الاثنين، سفراء باكستان المعينين في دول مختلفة على استعادة “الإتصال المفقود” مع جيل الشباب لتحقيق أهداف السياسة الخارجية وإشراق صورة البلاد.
وقال الوزير في حفل تدشين بوابة وزير الخارجية في إسلام أباد: “السفراء يتحملون مسؤولية الضغط من أجل البلد. يمكنك العثور على العديد من الأشخاص المهرة وذوي العلاقات الجيدة والمؤثرين، لديهم خبراتهم المهنية الخاصة، لماذا لا نستخدمهم للضغط من أجل باكستان وتحسين صورة البلاد”.
ونصح قريشي السفارات باستعادة “الإتصال المفقود” مع الباكستانيين في الخارج، وخاصة جيل الشباب. “علينا أن نستخدم بشكل فعال هذا الشتات الممتاز لتحسين صورة باكستان وتحقيق أهداف السياسة الخارجية لباكستان.”
وفي خطابه اليوم، قال قريشي أنه من المتوقع أن يقوم المبعوثون بتحسين سلوكهم مع الجالية الخارجية و “التركيز على حل شكاواهم”.
وقال الوزير أنه كان على علم بالموارد المحدودة، مضيفًا أنه “لا يزال بإمكاننا تحسين وصولنا والتواصل من خلال التكنولوجيا”.
وأضاف أن نحو تسعة ملايين باكستاني يقيمون في الخارج، مشيراً إلى أنهم “يحولون أموالاً إلى البلاد أكثر من صادراتنا”. وأضاف الوزير أنه سيكون من المحزن على البلاد أن “يشعر سكانها بالخارج بعدم الترحيب”.
وقال للحشد: “نحن بحاجة إلى مراجعة نهجنا وسلوكنا في التعامل مع الباكستانيين في الخارج”. وقال إنه يمكن تسهيل الأمر لملايين الباكستانيين في الخارج “إذا غيرنا طريقة تفكيرنا”.
وأكد قريشي أن الرعايا الأجانب هم “أفضل الأصول” في البلاد.
وقال أنه من بين أولويات الحكومة القصوى الوصول إلى جميع الباكستانيين، بما في ذلك رجال الأعمال الناجحين والمصرفيين والمحامين الذين يعيشون في الخارج.
وأشار الوزير إلى أن “السفراء غالبا ما يرتبون لقاءاتنا مع الناس، ولكن هناك الملايين من الذين تركوا، وعلينا أن نستخدمهم بشكل فعال”.
