رئيس الجماعة الإسلامية لرئيس حزب الرابطة الإسلامية: “إن إعادة البلاد إلى مسار التقدم لن يكون سهلاً كما تعتقد”
صرّح رئيس الجماعة الإسلامية المشتركة مولانا فضل الرحمن يوم الأحد لرئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية شهباز شريف أن حزبه وحده لا يمكنه تحمل الأضرار التي لحقت بالبلاد من قبل حكومة الحركة.
“إن إعادة البلاد إلى مسار التقدم لن يكون سهلاً كما تعتقد [شهباز]. سيكون تحديًا لك ولنا جميعًا”. وقال أثناء مخاطبته تجمع حاشد نظمته الحركة الديمقراطية الباكستانية (PDM) – تحالف أحزاب المعارضة – في ديرا غازي خان كجزء من حملتها ضد التضخم المتزايد في البلاد، قال أنه سيتعين علينا مواجهة هذا التحدي معًا.
زعم فضل الرحمن، الذي يرأس التحالف، أن رئيس الوزراء عمران خان لم يذهب لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأنه كان يعلم أنه لا يوجد زعيم مستعد لمصافحته.
“لذلك كان يخاطب الجلسة عبر رابط الفيديو.”
كما اتهم رئيس جمعية علماء الإسلام الحكومة التي تقودها حركة الإنصاف الباكستانية بالكذب بشأن اتفاقها مع الولايات المتحدة.
وأضاف: “الأمريكيين يطالبون باستخدام مجالنا الجوي [للتعامل مع أفغانستان] وقد أعطته لهم حكومة حركة الإنصاف الباكستانية بالفعل”.
كما هاجم قادة طالبان، واصفاً إيّاهم بأنهم إرهابيون، عندما توصلوا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدولة يمكن أن تحافظ على نفوذها الأجنبي عندما يكون لديها اقتصاد قوي.
“عندما كان اقتصادنا قوياً، جاء أتال بيهاري فاجبايي، الذي كان آنذاك رئيس الوزراء الهندي وينتمي إلى حزب بهاراتيا جاناتا نفسه، إلى باكستان على متن حافلة. لكن الهند اليوم ليست مستعدة حتى للنظر إلينا “.
