أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتعهد الصين للتنمية السلمية والإصلاح والانفتاح والتعددية.
وأدلى شي بهذه التصريحات في بكين خلال إجتماع إحتفالي بمناسبة الذكرى الـ50 لاستعادة جمهورية الصين الشعبية مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة.
وقال شي: “إن الصين، تقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة، وستواصل الإلتزام بطريق التنمية السلمية وستظل من بناة السلام العالمي دائمًا. وستحافظ على تعهدها باتباع طريقة الإصلاح والإنفتاح وستكون مساهمًا في التنمية العالمية دائمًا. وستظل الصين ملتزمة بطريق التعددية وستظل مدافعًا عن النظام الدولي دائما”.
وقال جين بينغ كذلك: “العقود الخمسة الماضية شهدت التنمية السلمية للصين والتزامها وتفانيها من أجل رفاهية البشرية جمعاء”.
“لقد حافظ الشعب الصيني دائمًا على العدل والعدالة الدولية، وقدّم مساهمات كبيرة للسلام والتنمية في العالم.”
وقال كذلك أن شعب الصين يتمسك بسلطة وقدسية الأمم المتحدة ويمارس التعددية، وبلاده “شقت طريقها لتنمية حقوق الإنسان” وهو ما يتوافق مع العصر الحالي
وفي إشارة إلى التعددية، ذكر الرئيس الصيني أنه لا توجد حضارة متفوقة على أي حضارة أخرى وكل حضارة خاصة وفريدة من نوعها في منطقتها.
