زعم وزير الداخلية الشيخ رشيد أن الولايات المتحدة كانت على علم أيضًا بالفصلين – “N” و “S” – من الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز، قائلاً: “لهذا السبب، عقد المبعوث الأمريكي إجتماعات منفصلة مع كل من القادة”.
وكان رشيد، المعروف بنبوءاته في الشؤون السياسية، يشير إلى الإجتماعات الأخيرة بين القائمة بالأعمال الأمريكية في باكستان أنجيلا أجيلير مع رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز شهباز شريف ونائب رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز مريم نواز.
وكان المبعوث الأمريكي قد دعا الزعيمين بشكل منفصل وناقش التنمية الوطنية والإقليمية – بما في ذلك الوضع في أفغانستان. وقد أظهرت مثل هذه الإجتماعات على ما يبدو خلافًا في أحد أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد.
قال الوزير للصحفيين يوم الأربعاء: “المسؤول عن الشؤون الأمريكية يعرف أيضًا أن الحرفين” N “و” S “منفصلان، هذا هو السبب في أن المبعوث عقد اجتماعات منفصلة معهما [شهباز ومريم].
وأضاف: “سيكون هناك تحالف جديد للرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز قبل الإنتخابات العامة، وستكون الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز في ثلاث مجموعات قبل الإنتخابات”.
وزعم وزير الداخلية أن الحركة الديمقراطية الباكستانية ستواصل مظاهراتها الإحتجاجية حتى موعد الإنتخابات العامة. وكان يرى أنه سيكون هناك “تحالف سياسي جديد” في استطلاعات الرأي.
وقال رشيد: “أنا سعيد لأن الحركة الشعبية الديمقراطية قد اختارت مدينتي للإحتجاج، وإذا لم يأخذوا القانون بأيديهم، فلن تكون هناك مشكلة”، مضيفًا أن مواطني روالبندي متعلمون وفهموا الأسباب الكامنة وراء ارتفاع الأسعار الأخير.
