وزير الإعلام يعترف أن تداعيات الخلاف بين المؤسسات ستكون هائلة
اعترف وزير الإعلام فؤاد تشودري بأن تداعيات الخلاف بين المؤسسات يمكن أن تكون “هائلة”، وشدد على أن البيئة الإقليمية تتطلب من القيادة المدنية والعسكرية “البقاء على نفس الصفحة”.
جاءت تصريحات شودري في سياق المأزق المستمر بين رئيس الوزراء عمران خان ورئيس أركان الجيش العميد قمر جاويد باجوا بشأن مسألة تعيين مدير عام جديد للمخابرات الداخلية (ISI).
وصرّح الوزير: “إذا كان هناك خلاف في العلاقات، فإن الضرر سيكون هائلاً ، لذا لا شك في أن جميع المؤسسات بحاجة إلى أن تكون موحدة ومستقرة لمصلحة الوطن أيضاً”.
وقال أن المؤسسات كانت على دراية بما يقتضيه الموقف، حيث أعرب عن أمله في “عدم ظهور مثل هذه المشكلة”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان المناخ السياسي في باكستان يمكن أن يؤثر على الوضع الأفغاني أو يعرضه لمزيد من الضغوط الدولية، استبعد الوزير مثل هذا الإحتمال، وأصر على أن القيادة الباكستانية قد نجحت في معالجة الأزمة.
وأضاف “كان من الممكن أن يؤثر ذلك على الموقف، لولا العلاقات بين المؤسسات لم تكن ودية أو كانت هناك سياسات مختلفة كما في الماضي، لكن الأمر ليس كذلك”.
وقال: “تعيين المديرية العامة للاستخبارات الباكستانية هو من اختصاص رئيس الوزراء. ومع ذلك ، فإن اختيار رئيس التجسس يتم من قبل رئيس الوزراء بالتشاور مع قائد الجيش”.
وكرر تشودري تصريحاته التي أدلى بها في تغريدة يوم الأربعاء، قائلاً أن عملية تعيين المديرية العامة للإستخبارات الباكستانية قد بدأت وأن الأمر يتجه الآن نحو نهايته.
وقال: “لا يمكنني إعطاء إطار زمني لذلك (إعلان) لكن يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن”.