دعا خليل هاشمي، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إلى إصدار أمر جديد لمعالجة المخاوف الأمنية لجميع الدول وأعرب عن انزعاجه من أمر الحد من التسلح الحالي الذي قالت باكستان إنه في حالة “زوال فعلي”.
وبحسب راديو باكستان، شدد هاشمي أثناء حديثه في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتعامل مع قضايا نزع السلاح والأمن الدولي، على الحاجة إلى نظام جديد لمواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن الإنقسامات العميقة في المناهج ووجهات النظر والأولويات.
وأضاف: “التوترات السياسية والعسكرية والتفاوتات الإستراتيجية والأخطار النووية آخذة في الإزدياد والعديد من هذه الاتجاهات المقلقة تتجلى في جنوب آسيا”.
في إشارة إلى حشد الأسلحة في الهند، قال المبعوث الدائم أن أكبر دولة، مدفوعة بسعيها للهيمنة الإقليمية وبمساعدة الإمدادات السخية من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، واصلت تفعيل العقائد الخطرة.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه في الشهر الماضي، قامت هيئة القيادة الوطنية (NCA)، التي اجتمعت في قسم الخطط الإستراتيجية برئاسة رئيس الوزراء عمران خان، بمراجعة ديناميكيات الصراع المتطورة في المنطقة ولاحظت بقلق تزايد الأسلحة الهائلة المزعزعة للاستقرار- حتى في المجالات التقليدية والإستراتيجية.
وكشف بيان صحفي صدر بهذه المناسبة أن الإجتماع حضره وزراء الخارجية والدفاع والمالية والداخلية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ورؤساء الجيش والبحرية والقوات الجوية، والمدير العام للاستخبارات الداخلية (ISI).
وأعرب الإجتماع عن الثقة الكاملة في أنظمة القيادة والتحكم وكذلك الإجراءات الأمنية المعمول بها لضمان الأمن الشامل للأصول الإستراتيجية الباكستانية.
