صعّد كبار قادة الحركة الديمقراطية الباكستانية (PDM)، وهو تحالف معارض مشترك، من الضغط على الحكومة التي تقودها الحركة، سعياً إلى “إنتخابات مبكرة شفافة” في البلاد لتوجيهها للخروج من الأزمات.
يأتي هذا التطور بعد أن إلتقى رئيس الجماعة الإسلامية المشتركة مولانا فضل الرحمن برئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وزعيم المعارضة في الجمعية الوطنية شهباز شريف في مقر إقامته في لاهور اليوم السبت.
ناقش الزعيمان مختلف القضايا بما في ذلك الوضع السياسي للبلاد، وإرتفاع التضخم وخاصة الإرتفاع الأخير في أسعار البنزين والكهرباء.
وقال شهباز، مخاطباً وسائل الإعلام، إلى جانب رئيس الحركة الشعبية الديمقراطية، أن أسعار السلع الأساسية بما في ذلك الدقيق والسكر قد ارتفعت بشكل كبير، لكن الحكومة التي تقودها حركة الإنصاف الباكستانية كانت “نائمة على عجلة القيادة”.
وقال أن جميع أحزاب المعارضة بما في ذلك تلك الأجزاء من الحركة الديمقراطية الشعبية تطالب بإجراء انتخابات مبكرة حرة وشفافة في البلاد ووصفها بأنها السبيل الوحيد للمضي قدما في إخراج البلاد من الأزمات.
وعلق رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز قائلاً: “على الرغم من أن هذا المسار ليس سهلاً ويتطلب الكثير من العمل الجاد، فإن الخطوة الرئيسية نحو تحقيق هذا الهدف هي إنتخابات شفافة نتفق عليها أنا ومولانا”.
ومضى شهباز ليقول أنه أصبح من الحتمي الآن الإحتجاج على الحكومة التي تقودها الحركة على إرتفاع أسعار المواد الغذائية.
