قوات من الصين وباكستان ودولتين أخريين تنهي مناوراتها
اختتمت القوات المسلحة الصينية أول مناورات متعددة الجنسيات لحفظ السلام يوم الأربعاء، متباهية ببراعتها القتالية بالطائرات بدون طيار والروبوتات لإزالة الألغام بينما كانت تسعى إلى إظهار صورة أكثر حميدة.
وفي الوقت الذي تقوم فيه العملاقة الآسيوية بتحديث وتعزيز جيشها من خلال ضخ مئات المليارات من الدولارات سنوياً في ميزانيتها الدفاعية، فقد سعت أيضاً إلى طمأنة البلدان الأخرى بأن جيشها قوة للخير وليس تهديداً.
شارك حوالى الف جندي من الصين وباكستان ومنغوليا وتايلاند فى المناورة التى استمرت عشرة أيام في قاعدة تدريب لجيش التحرير الشعبي الصيني فى محافظة كويشان فى مقاطعة خنان الوسطى.
وقال الكولونيل الكبير لو جيان شين الخبير العسكري الصيني فى حفظ السلام للصحفيين فى القاعدة أن المناورة التى أطلق عليها اسم ” المصير المشترك 2021 ” أكدت موقف الصين ” كمدافع قوي عن السلام العالمي والنظام الدولي” .
كما كانت المناورة معرضاً للمعدات العسكرية الصينية. وتدربت القوات الأجنبية على الأسلحة الصينية والمعدات الأخرى .
وقد سعت الصين مراراً وتكراراً إلى تبديد المخاوف في البلدان المجاورة وأبعد من ذلك بشأن نواياها العسكرية.
وتفخر الصين بكونها أكبر مساهم بقوات حفظ السلام بين القوى الكبرى كما تمثلها الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الامن الدولي.