وكالة الأمن القومي تنتقد سياسة “الانتظار والمراقبة” في العالم بشأن أفغانستان
ندد مستشار الأمن القومي “ميتد يوسف” اليوم بسياسة ” الإنتظار والمراقبة ” التي ينتهجها العالم حول الإعتراف بنظام طالبان فى أفغانستان بإعتباره إستراتيجية معيبة من شأنها دفع البلاد التى مزقتها الحرب إلى مزيد من الإنهيار الإقتصادي.
وفي مؤتمر إعلامي، قال السيد يوسف: “إنتظر وأنظر يعني الإنهيار”.
وأشار إلى أن الغرب إرتكب نفس الخطأ في التسعينيات الذي أدّى إلى الإنهيار الإقتصادي والحرب الأهلية والإرهاب الدولي. وقال أن القادة الغربيين إعترفوا بالخطأ وتعهدوا بعدم تكراره .
وكانت طالبان قد أعلنت فى وقت سابق من هذا الشهر عن حكومة مؤقتة بعد أن إستولت على كابول يوم 15 اغسطس. ومع ذلك، كان العالم حذراً بشأن التعامل مع الإدارة الجديدة.
وقد قالت الدول أنها ستشاهد أولاً سياسات طالبان – وخاصة فيما يتعلّق بحقوق الإنسان، والمرأة – وإلى جانب الجهات السياسية الفاعلة الأخرى، والجماعات الإرهابية الموجودة في أفغانستان.
إن إقتصاد أفغانستان، الذي ظل يعتمد إعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية، يترنح على حافة الإنهيار لأن معظم المانحين منعوا النظام الجديد من الحصول على الأموال. فقد جمدت الولايات المتحدة أصولاً أفغانية بقيمة 9 مليارات دولار تحتفظ بها بنوكها.
ويعتمد مستقبل المساعدات الدولية على إعتراف المجتمع الدولى بحكومة طالبان .
وقد فاقمت المشاكل الإقتصادية الأزمة الإنسانية فى الدولة التى مزقتها الحرب بسبب نقص الغذاء والأدوية.